كثير من الطلاب يعزو تقصيره إلى ضعف ذاكرته ، فإذا سئل عن موضوعات كثيرة في دراسته يجد نفسه عاجزا عن تذكرها أو تذكر جزء منها ، و إن كان بعضها قد درسه منذ فترة قريبة .
لو أننا طلبنا من هؤلاء الطلاب تذكر حلقة أو حلقات من مسلسل معروف( باب الحارة مثلا ) لوجدنا معظمهم يسردون الأحداث بكثير من التفصيل رغم مضي وقت بعيد على رؤيتها .
ماذا يعني هذا ؟ !
هذا يعني أنّ ذاكرة هؤلاء الطلاب جيدة ، و لكن الخطأ عندهم في طريقة التخزين ، و طريقة الاستعادة .
**** كيف نخـزن المعلومات في عقولنا ؟
1 ـ تحديد الهدف و التركيز عليه :
يجب على الطالب أن يحدد الدرس أو المعلومات التي سيدرسها ، أي ألا يفتح كتابه و يدرس أيّ شيء ، أو أن يتنقل بين عدد من الفقرات من دروس مختلفة .
و نعني بالتركيز أن يخلو ذهن الطالب من أيّ اهتمام لا علاقة له بالدراسة كطعام
أو لعب أو نزهة أو عرس أو برنامج تلفازي أو ما شابه .
2 ـ إحاطته بشيء من المرح أو الخيال :
في غالب الأحيان يكون جزء من المادة التي ندرسها يتشابه في مضمونه أو بعض ألفاظه بشيء أو موقف من حياتنا ، لذلك علينا ربط هذه المعلومة بهذا الشيء و خاصة عندما يكون الأمر مضحكا أو طريفا أو خياليا ؛ لأنّ هذا يساعد و يسرع في عملية التذكر للمعلومة أو الدرس و ربما شرح المدرس .
مثال : أثناء شرح قصيدة ( ألمّ خيال ) و عند شرح قول الشاعر : ( أنخت بباب القادسية ناقتي ) قال أحد الطلاب : أجلست ناقتي على باب قدسيا ... فانفجر الطلاب ضاحكين .
3 ـ ربط المفاهيم ( العناوين و الأفكار الرئيسة ) بأكثر من جانب في حياة الطالب .كالبيت أو الأهل أو اللعب أو أيّ شيء آخر .
4 ـ تكرار التعريفات و القوانين الأساسية :
تعريف المفهوم ( النعت ـ الهضبة ـ الدائرة ـ الخضاب ـ الديمقراطية .. و ما شابه ) أو القواعد النحوية و الإملائية و القوانين الرياضية ، غالبا تحتاج إلى تركيز على الحفظ فقط ؛ أي لا تحتاج إلى تركيز عال ، و إنما إلى تكرار لألفاظه ، فلا تأخذ جهدا كبيرا و يمكن أن تختار لدراستها أوقاتا قصيرة و إن لم تكن مرتاحا تماما .
5 ـ أخذ قسط من الراحة :
و هذا شيء مهم جدّا و خاصة أيام المذاكرات و الامتحانات ، حيث نفاجأ ببعض الطلاب مرهقين جسديا و ذهنيا أثناء تقديم الامتحان ، و عندما نسأل عن السبب يصرحون بأنهم سهروا إلى وقت متأخر في الأمس استعدادا للامتحان ، و هذا خطأ فادح ؛ لأنه تعب واجتهد في الدراسة و هذا التعب سيؤثر على قدرته في استعادة المعلومة أثناء الامتحان فيجد نفسه مرتبكا و يضيع الوقت عليه لأن القدرة الذهنية والجسدية أصبحت عنده في أضعف حالاتها .
و للحديث بقية
لو أننا طلبنا من هؤلاء الطلاب تذكر حلقة أو حلقات من مسلسل معروف( باب الحارة مثلا ) لوجدنا معظمهم يسردون الأحداث بكثير من التفصيل رغم مضي وقت بعيد على رؤيتها .
ماذا يعني هذا ؟ !
هذا يعني أنّ ذاكرة هؤلاء الطلاب جيدة ، و لكن الخطأ عندهم في طريقة التخزين ، و طريقة الاستعادة .
**** كيف نخـزن المعلومات في عقولنا ؟
1 ـ تحديد الهدف و التركيز عليه :
يجب على الطالب أن يحدد الدرس أو المعلومات التي سيدرسها ، أي ألا يفتح كتابه و يدرس أيّ شيء ، أو أن يتنقل بين عدد من الفقرات من دروس مختلفة .
و نعني بالتركيز أن يخلو ذهن الطالب من أيّ اهتمام لا علاقة له بالدراسة كطعام
أو لعب أو نزهة أو عرس أو برنامج تلفازي أو ما شابه .
2 ـ إحاطته بشيء من المرح أو الخيال :
في غالب الأحيان يكون جزء من المادة التي ندرسها يتشابه في مضمونه أو بعض ألفاظه بشيء أو موقف من حياتنا ، لذلك علينا ربط هذه المعلومة بهذا الشيء و خاصة عندما يكون الأمر مضحكا أو طريفا أو خياليا ؛ لأنّ هذا يساعد و يسرع في عملية التذكر للمعلومة أو الدرس و ربما شرح المدرس .
مثال : أثناء شرح قصيدة ( ألمّ خيال ) و عند شرح قول الشاعر : ( أنخت بباب القادسية ناقتي ) قال أحد الطلاب : أجلست ناقتي على باب قدسيا ... فانفجر الطلاب ضاحكين .
3 ـ ربط المفاهيم ( العناوين و الأفكار الرئيسة ) بأكثر من جانب في حياة الطالب .كالبيت أو الأهل أو اللعب أو أيّ شيء آخر .
4 ـ تكرار التعريفات و القوانين الأساسية :
تعريف المفهوم ( النعت ـ الهضبة ـ الدائرة ـ الخضاب ـ الديمقراطية .. و ما شابه ) أو القواعد النحوية و الإملائية و القوانين الرياضية ، غالبا تحتاج إلى تركيز على الحفظ فقط ؛ أي لا تحتاج إلى تركيز عال ، و إنما إلى تكرار لألفاظه ، فلا تأخذ جهدا كبيرا و يمكن أن تختار لدراستها أوقاتا قصيرة و إن لم تكن مرتاحا تماما .
5 ـ أخذ قسط من الراحة :
و هذا شيء مهم جدّا و خاصة أيام المذاكرات و الامتحانات ، حيث نفاجأ ببعض الطلاب مرهقين جسديا و ذهنيا أثناء تقديم الامتحان ، و عندما نسأل عن السبب يصرحون بأنهم سهروا إلى وقت متأخر في الأمس استعدادا للامتحان ، و هذا خطأ فادح ؛ لأنه تعب واجتهد في الدراسة و هذا التعب سيؤثر على قدرته في استعادة المعلومة أثناء الامتحان فيجد نفسه مرتبكا و يضيع الوقت عليه لأن القدرة الذهنية والجسدية أصبحت عنده في أضعف حالاتها .
و للحديث بقية